هي ساعات تفصلنا عن البدء مرة أخرى، كأن كل يوم هو دعوة للبدء من جديد، شعور يغمرني بالإقبال على الحياة مرة أخرى ...
أي كانت أسبابه ودوافعه ...أعاد لي صغيري إلي...بتوعد بندم قادم ...وإن يكن فما سنجابهه سنجابهه معا ...
بي طاقة كبيرة تنبض في عروقي ...أشعر بتخبطاتها على جدران الأوعية الدموية ...أشعر بالحياة تعود لي ...
رناد وبلال وسند بكم أقوى ...أعرف أنه ستواجهنا تحديات وأننا عرضة للإخفاق ولكن أعلم أننا سننهض...هذا الحب الكبير، هذه الطاقة التي تمنحوني ...تجعلني أشعر بالرغبة بالقتال والمواجهة...
غريبة تلك المغفرة ... والرحمة التي يعطيها الرحمن للأهل ..ففي كل يوم يمنحنا فرصة لنعوض بها عما اقترفنا...ويمهلنا لكي نقتنصها...أعلم أن الكثير من الفرص تمضي...لكن ليست هذه المرة...
بدأ الإنقلاب الكبير ...
رناد ..كلام من العشق ، بلال أول قطرة تروي العطش وسند ما يشد به الظهر...أدعو الله أن أكون لكم حضنا وعونا وقوة لا تنضب
غدا أعود بكم ولكم
هناك حروبا سنخوضها أولها منهاج تم تصميمه للقمع والتقليد الأعمى والخنوع ...علينا أن نتعلم كيف أن نكون مغايرين...تعلم تحديد مطالبنا والوصول |إليها دون التاثر بقوى الطفس، ودون طفس عكسي
علينا أن نتعلم أن نبني أنفسنا
أن نبدأ كل يوم بعزم من جديد